أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مناهضة لزيارة لم يعلن عنها رسميا يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الشهر إلى المغرب، وقد اعتبرها البعض "إحراجا" لحكومة عبد الإله بنكيران الذي طالما ناهض ما يصفه ب"الانقلاب العسكري" في مصر. ورغم عدم الإعلان عن الزيارة، أطلق ناشطون على موقع فيسبوك حملة مناوئة لها تحت عنوان "حملة رفض زيارة الانقلابي للمغرب". ونسبت صحف مغربية، الأربعاء، إلى مصادر دبلوماسية -لم تسمها- الأنباء عن زيارة السيسي للمغرب في 21 سبتمبر الجاري في أول زيارة رسمية منذ توليه رئاسة الجمهورية بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، إلا أن الدوائر الرسمية في البلدين لم تؤكد الزيارة، وفق وكالة الأناضول. وتساءلت بعض الصحف في المغرب عما إذا كان بنكيران سيلتقي السيسي، فقالت جريدة المساء إن رئيس الحكومة سيجد نفسه في "ورطة جديدة بسبب موقفه" من الانقلاب العسكري في مصر. وأضافت أن "السؤال الذي يظل مطروحا هو هل سيستقبل رئيس الحكومة المغربية الرئيس المصري، خاصة في ظل مواقف حزب العدالة والتنمية من مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية ومن الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي عموما؟"