وتتحدث وسائل إعلام عن وجود قيادات في تنظيم الدولة بقيادة البغدادي في تركيا للعلاج بينما تبث المنافذ الإعلامية الرسمية أخبار استضافة "مصابي المعارضة السورية". وفي أحدث تلك الحالات، بثت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية الخميس خبرا عن وصول "4 جرحى سوريين بينهم طفل، إلى مركز نزيب بولاية غازي عنتاب، لتلقي العلاج بعد إصابتهم في العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي". وكانت الوكالة بثت قبل يومين أخبارا عن وصول جرحى من "مقاتلي المعارضة" من منطقة دير الزور للعلاج في تركيا، وقبليها بيومين بثت الوكالة خبرا عن وصول 6 من المقاتلين المصابين من الرقة للعلاج في تركيا بعد اصابتهم في قصف تعرضوا له. والمعروف أن الرقة تخضع بشكل كامل لمقاتلي تنظيم الدولة (داعش)، وكذلك يسيطر مقاتلو التنظيم على أجزاء في محافظات سورية أخرى ويقاتلون فصائل المعارضة للوصول إلى حلب. وكشفت صحيفة "طرف" التركية الخميس أن "ثمانية من أهم القيادات في تنظيم الدولة، والذين أصيبوا خلال القصف الأميركي الشهر الجاري لمعاقل التنظيم، تم نقلهم إلى مدينة أورفا جنوبتركيا وعلاجهم في مستشفى خاص، وأن الحكومة التركية أمنت نقلهم ودفعت تكاليف علاجهم بالكامل ". وتذيل وكالة أنباء الأناضول أخبارها عن نقل المصابين من سوريا إلى تركيا بالعبارة التالية: "يذكر أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف التركية تقف عند البوابات الحدودية المختلفة بين تركياوسوريا تحسبا لقدوم أي مصابين من الجانب السوري، لنقلهم مباشرة إلى المستشفيات التركية التي لا تدخر وسعا في علاج المرضى والجرحى السوريين الذين زادت أعدادهم في الفترة الأخيرة".