انفجارات ضخمة تهز العاصمة السورية إسرائيل تقصف دمشق هزت سلسلة انفجارات ضخمة العاصمة السورية دمشق فجر أمس الأحد كان أعنفها حسب السكان المحليين خلف جبل قاسيون، وقال التلفزيون السوري إن الانفجارات، التي وقعت في جمرايا قرب منطقة الهامة بريف دمشق، ناجمة عن قصف صاروخي صهيوني. وأضاف أن المعلومات الأولية أشارت الى أن هذه الانفجارات استهدفت مركزا للبحوث العلمية، فيما أفادت الأنباء بوقوع ضحايا. وأشار التلفزيون السوري الى أن الهجوم الاسرائيلي محاولة لرفع معنويات الجماعات (الإرهابية) بعد ضربات الجيش السوري. من جانبها أكدت (رويترز) أن غارة اسرائيلية استهدفت شحنة أسلحة مقدمة من إيران الى حزب الله. ونقلت (رويترز) عن مصدر غربي انه تمت (خلال هجوم الليلة الماضية مهاجمته مخازن لصواريخ الفاتح-110 التي تنقل من إيران الى حزب الله). من جانبها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمريكي كبير تأكيده أن قصفا للطائرات الاسرائيلية استهدف مركزا للأبحاث قرب دمشق. وكانت قناة الإخبارية السورية قد أعلنت قبل ذلك عن سماع دوي عدة انفجارات قرب منطقة الهامة في دمشق في الثالثة فجرا حسب التوقيت المحلي. كما شهدت العاصمة دمشق انقطاعا جزئيا للتيار الكهربائي. يذكر أن مركز أبحاث جمرايا كان قد تعرض في الثلاثين من جانفي الماضي لغارة إسرائيلية، ألمح مسؤولون إسرائيليون إلى أنها استهدفت شحنة أسلحة كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان. من جانبه قال مراسل قناة (روسيا اليوم) الفضائية في دمشق أن محاولات جرت بعد الانفجارات من قبل مسلحين لدخول دمشق والمواقع العسكرية المنتشرة بين دمشق وريفها، ما أدى الى حدوث اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين. وأضاف أنه سمع دوي إطلاق النار، وحتى قصف للمدفعية، مشيرا الى أن الجيش تمكن من منع المسلحين من الدخول الى دمشق. ونقل المراسل أنباء تتردد بين السكان المحليين، لم يؤكدها أي مصدر رسمي، أن الصاروخ الاسرائيلي الأول الذي استهدف مركز البحوث جمرايا واحدث رعبا وهلعا بين السكان لشدة انفجاره، كان يحمل مادة اليورانيوم، وشدد المراسل على أن هذه المعلومة يتناقلها السكان المحليين شفهيا. أشكينازي: "سقوط الأسد سيضرب محور حزب الله وإيران" قال غابي أشكينازي، رئيس الأركان السابق للجيش الصهيوني، إن عدم التحرك حيال موضوع السلاح الكيماوي السوري يبعث برسائل (خاطئة) للرئيس بشار الأسد. وأضاف أن سقوط النظام السوري سيمثل ضربة كبيرة لحزب الله وإيران، وإن كان سيترك مشهدا ضبابيا أمام إسرائيل، ورأى أن الغرب تأخر كثيرا في دعم المعارضة وكان عليه التحرك قبل دخول العناصر المتشددة. وقال أشكينازي، في تصريح ل(السي آن آن) إن عدم التحرك حيال سوريا يبعث (برسائل خاطئة) للقيادة السورية مضيفة أن من بين الخيارات التي يجب أن يفكر فيها الغرب دعم المعارضة بالسلاح من أجل إسقاط الأسد، وربما فرض منطقة حظر جوي في سوريا أو فوق أجزاء منها على الأقل). وقال أشكينازي الذي قاد الجيش الإسرائيلي خلال الفترة ما بين 2007 و2011 في أول مقابلة مصورة له خارج إسرائيل، إن بلاده تبقى عينها على ما يحدث في سوريا، وإن كان قد أقر بأن الوضع بالنسبة للدولة العبرية سيكون ضبابيا في حال سقوط نظام الأسد. ورأى أشكينازي أن سقوط الأسد سيمثل (ضربة كبيرة لإيران وحزب الله) مضيفا أن الحزب سيكون أمام قيود على عمله، خاصة وأن سوريا (كانت ولا زالت المركز اللوجستي للحزب وهي التي تزوده بمعظم أسلحته)، وتابع بالقول: المال يأتي من إيران، ولكن الصواريخ تأتي من المستودعات السورية). وبحسب أشكينازي، فإن الغرب كان يجب أن يتدخل لدعم السوريين قبل تطور الحرب الأهلية إلى مراحلها الحالية، وأوضح الجنرال الإسرائيلي السابق وجهة نظره بالقول: (ربما قبل عام ونصف، عندما كان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة آلاف وكان هناك عدد محدود من الأجانب الذين قدموا من الشيشان والعراق أو سواها وعلى صلة بتنظيم القاعدة مثل جبهة النصرة). عدد اللاجئين السوريين في مخيمات تركيا يناهز ال 192 ألفاً أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث في رئاسة الوزراء التركية، أن عدد اللاجئين السوريين في المخيمات التركية يناهز ال192 ألفاً و800. ونقلت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء عن بيان للإدارة، أن 106 آلاف و505 سوريين عادوا إلى بلادهم، حتى الآن، مشيراً إلى أن عدد السوريين اللاجئين في المخيمات التركية بلغ 192 ألفاً و770 . وأوضح البيان أن هذه المخيمات توزعت على 8 محافظات تركية بواقع 5 مخيمات في هاتاي، و2 في شانلي أورفا، و3 في غازي عنتاب، ومخيم واحد في كل من قهرمان مرعش، وعثمانية وأضيامان، وأضنه. وأضاف أن 28 ألفاًُ و213 تلميذاً سورياً يدرسون في 437 صفاً تركياً، مشيراً إلى أن 3 آلاف و166 عملية ولادة حصلت في المخيمات، حتى يوم الجمعة الماضي.