إذا صح ما نُقل عن الرئيس أنه غير راض عن أداء مدير ديوانه في مهمة المشاورات الدستورية التي كلفه بها، فهذا يعني أن بوتفليقة غير راض أيضا عن العمل الذي أنجزه، أي أنه غير راض عن صيغة الدستور التي يكون قد أعدها أويحي على ضوء مشاوراته مع "المتشاورين". ومؤدى كل ذلك أن بوتفليقة - بالاستنتاج المنطقي- لن يعتمد صيغة المشروع التي توجت المشاورات، ولا الاقتراحات الجديدة..