صرح المطرب المعروف ايت منڤلات ل "الشروق" في ما يخص قضية ابنه منير ايت منڤلات المتهم بقتل عجوز بفرنسا منذ سنة 2004 بأنه لا يثق في العدالة الفرنسية "وأنا أشم لعبة عنصرية في دراسة القضية من طرف النيابة الفرنسية حيث ركزوا في القضية على جنسيته الجزائرية وتوجهه الديني. وفي ما يخص البيان الذي صدر من طرف وكالة الأنباء الفرنسية لا أساس له من الصحة، وأن محامي الطرف الثاني هو من سرب هاته الأخبار لتهويل الرأي العام الفرنسي، والحقيقة أن ابني مسجون منذ سنة 2004 وقد استعملوا معه تعذيبا نفسيا ومعنويا، حيث مر عليه حوالى 20 مختصا في الطب النفسي والعقلي، ولو وجدت لديهم أدلة دامغة لما انتظروا كل هاته المدة لكي يحاكموه، وأما في ما يخص اتهامات ابنة الضحية والدم الموجود على ملابس ابني فهو ناجم عن جروح تعرض لها من طرف بنت الضحية لما أراد منعها من دخول البيت لكي لا ترى أمها في تلك الحالة، لكن النيابة الفرنسية جعلت منها قضية أخرى لكي يورطوا ابني وقد وصل الحد بهم إلى استعمال وسيط روحي لكي يستفسر أمر الجريمة مع روح الضحية، وهذا لا نشاهده إلا في الأفلام وقد كانت العجوز تمارس السحر الأسود، وكان لها طقوس استحضار الجن، وكان لها زوار كثيرون، لكن النيابة الفرنسية تناست فرضية أن يكون لها أعداء. والغريب في الأمر أن الشاهد الوحيد في القضية هي ابنة الضحية، حتى الجيران لم يلاحظوا أي تصرف غير عادي من ابني وكان يزورها من قبل بحكم الجيرة عكس ما روج في الصحافة الفرنسية عن وجود علاقة خاصة معها، وخاصة لما نعلم أن ابني يبلغ من العمر 32 سنة وهي 72 سنة، مما يبعد فرضية العلاقة المشبوهة وخاصة انه متواجد في بلد متفتح مثل فرنسا وممكن أن يقيم علاقات مع أقرانه في السن من دون مشكل، وهو طالب بجامعة السربون ومثقف وليس له مشاكل من قبل مع العدالة وهو ضحية جنسيته الجزائرية وديانته، مما يعقد القضية أكثر ومن الصدف أن نفس قاضي التحقيق في قضية ابني هو من يحقق في قضية الشاب مامي أيضا". سهيل. ب