يحتضن المعهد الملكي للشؤون الدولية "شاتام هاوس"-لندن- في السابع فيفري القادم ندوة تنظمها جمعية الدراسات الجزائرية بالتسيق مع شاتام، و تتناول على وجه الخصوص واقع ومستقبل العلاقات الجزائرية البريطانية المتنامية. و يتضمن برنامج هذه الندوة وعنوانها "الجزائر اليوم و غدا"، استعراض لتجربة الجزائر خلال العشرين سنة الأخيرة و كيف تبني الجزائر إعادة استقرارها، و نظرة البريطانيين للجزائر و للمغرب العربي . و سيكون من أبرز المتحدثين سفير الجزائر في المملكة المتحدة و جمهورية ايرلندا محمد الصالح دمبري و سفير المملكة المتحدة الحالي في الجزائر أندريو هندرسون وسفير المملكة المتحدة السابق في الجزائر السير ألن مونرو ، بالإضافة إلى مختصين و مصرفيين. و ستركز الندوة على وجه الخصوص على فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر و تجربة المتعاملين البريطانيين. و يلقي رئيس مجموعة التضامن البرلمانية الجزائرية البريطانية عن الجانب الجزائري النائب بوزيد الأزهري عرضا بعنوان " السياسة في الجزائر و إعادة بناء الإستقرار". و يقدم براهيم بن جابر رئيس الغرفة التجارية في الجزائر عرضا حول الآفاق الاقتصادية للجزائر، وكيف يمكن لبريطانيا ان تنخرط أكثر فيها بينما ستتناول السيدة أولغا ميتلاند رئيسة الجانب البريطاني لمجلس الأعمال المشترك في عرضها واقع أنشطة الأعمال البريطانية في الجزائر و آفاق تطويرها. سيقدم السيد مايكل هودجز المدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك "اتش اسبي سي" عرضا حول دعم التجارة البريطانية مع الجزائر. في حين سيقدم السيد تريفور ويتون المستشار الإقليمي لشمال إفريقيا في بريتيش بتروليوم عرضا بعنوان" الجزائر : المقاييس الاقتصادية". و معلوم أن بريتيش بتروليوم و هي أكبر مستثمر أجنبي في الجزائر (أربع مليارات دولارا) لديها تجربة ثرية في التعامل مع الجزائر. وأج