أعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية تعليق المرحلة الثانية من المفاوضات مع حكومة باماكو الجارية بالجزائر بشأن الأزمة في شمال مالي، بسبب عيد الأضحى، على أن تستأنف منتصف أكتوبر. وأوضح بيان ل"تنسيقية الحركات الأزوادية" التي تضم (الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، والحركة العربية الأزوادية) وتلقت "الشروق" نسخة منه، أنه "من أجل السماح للمشاركين بإحياء مناسبة عيد الأضحى مع عائلاتهم، قررت الوساطة باتفاق مشترك مع كل الأطراف تعليق جلسات التفاوض، على أن تستأنف منتصف أكتوبر القادم". وتم تشكيل 4 لجان للتفاوض تتكفل، كل واحدة منها بملف معين وهي اللجنة السياسية والمؤسساتية، التي تتكفل بالجوانب السياسية للأزمة، ثم اللجنة الأمنية، ولجنة التنمية والقضايا الاجتماعية، ولجنة العدالة. وإلى جانب تنسيقية الحركات الأزوادية الثلاث، هناك ثلاث حركات أخرى تشارك في المفاوضات وتعمل بشكل مستقل هي: الحركة العربية للأزواد (منشقة عن الحركة الأم)، والتنسيقية من أجل شعب الأزواد، وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة. وأشاد بيان تنسيقية الحركات الأزوادية "بالهدوء الذي ساد الجولة الثانية من هذه المفاوضات كما تشكر الوساطة وخاصة رئاستها _ الجزائر- على الجهود التي بذلتها من أجل أن يسود الهدوء هذه الجولة"، مؤكدة ضيفة أنها "قدمت ودافعت عن مقترحاتها في كل اللجان الفرعية الخاصة بالمفاوضات".