أوقفت مصالح الأمن الوطني خلال هذا الأسبوع 3 أشخاص كانوا على اتصال دائم بالجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بتهمة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية، حيث قام أفراد شرطة مكافحة الإرهاب للرويبة بتوقيف ابن انتحاري حيدرة بعد عملية ترصد دامت أكثر من شهر، حيث ثبت تورطه في الاتصال بالتنظيم. وحسب مصادر أمنية مسؤولة، فإن الأمر يتعلق بالابن الأكبر للانتحاري والمدعو (ي.بشلة) إذ كان ينكر خلال التحقيقات أي صلة له بالقاعدة مستنكرا فعلة والده، وتمسك بالإنكار لما ألقي عليه القبض، إلا انه اعترف بمجرد أن وصل إلى مركز الشرطة وشاهد رفيقيه اللذين ألقي عليهما القبض هما الآخران، أحدهما من منطقة الرغاية والثاني من الحراش. وحسب مصادر من التحقيق، فإن (ي.بشلة) كان على اتصال مع والده والتقيا آخر مرة شهرين قبل العملية، وكان والده رابح بشلة قد استدعاه مرة لما سمع بخلاف بينه وبين شقيقه مختار الذي غادر البلد هو الآخر وهو مستقر حاليا في المغرب، ونهاهما عن الشجار وإثارة الفضائح بين الجيران. ريم. أ