أستيقظ السبت سكان بلدية شرشال في ولاية تيبازة على وقع مشهد مريع أثار أستيائهم على إثر قيام شخص مختل عقليا بتخريب بعض الأثار التي تعود للحقب الغابرة قبل وبعد الميلاد. ومنها فوارة الساحة العمومية المعروفة بالشجور وبعض الأثار التي تنتمي إلى العائلة الملكية القيصرية الموريتانية إلى درجة تشويه أثار ترمز إلى بعض الوجوه التاريخية آنذاك، الأمر الذي جعل سكان شرشال يعتبرون فعلة المختل مدفوعة من طرف عقلاء لأسباب مجهولة، لهذا طالبوا من السلطات العليا بالبلاد بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات القضية.