أنهى رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، الخميس، زيارة رسمية للجزائر دامت يومين، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في توديع الرئيس التركي بمطار هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و الوزير الأول عبد المالك سلال ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وكذا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. كما حضر حفل التوديع عدد من أعضاء الحكومة. وقد أجرى السيد أردوغان خلال هذه الزيارة، محادثات مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال. كما كانت هذه الزيارة مناسبة للقاء عدة مسؤولين ورجال أعمال لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة في مجال الطاقة، حيث تم التوقيع على اتفاقية مع الشريك التركي لتمديد الغاز لعشر سنوات أخرى. وحظي قطاع المقاولات أيضا باهتمام الطرفين من خلال تعزيز الشراكة المقاولاتية بالنظر الى حجم الاستثمارات المسجلة بين البلدين. وتعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى من نوعها في إطار ثنائي للسيد أردوغان إلى الخارج منذ توليه منصب رئيس جمهورية تركيا. وتندرج هذه الزيارة في إطار التعزيز المستمر للعلاقات بين البلدين اللذين تربطهما معاهدة صداقة وتعاون تم التوقيع عليها في 2006.