أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، الأحد، بالدوحة، أن الجزائر تعمل حاليا من أجل المرور إلى مرحلة ما بعد البترول من خلال تشجيع الاستثمار في مختلف المجالات. وأوضح الوزير الأول في أحاديث مع أفراد الجالية الجزائرية بهذا البلد، بأن الجزائر تعمل حاليا "للمرور إلى مرحلة ما بعد البترول"، من خلال تشجيع الاستثمار في مختلف المجالات، مشددا على "ضرورة الخروج نهائيا من وضعية الاعتماد على ريع البترول". وفي هذا الصدد أكد سلال بأن الجزائر "قررت الاستثمار خلال السنوات القادمة في قطاعات أساسية خاصة الفلاحة والسياحة والطاقة". واستمع السيد سلال بالمناسبة إلى انشغالات أفراد الجالية خاصة ما تعلق بالحاجة إلى مدارس جزائرية بقطر، وكذا قضية رغبتهم في دفع اشتراكات صندوق التقاعد بغية الاستفادة من التقاعد على غرار بلدان أخرى. يذكر أن سلال كان قد حل، السبت، بالدوحة، في إطار الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا للبلدين التي توجت في ختام أشغالها الأحد بالتوقيع على 13 وثيقة بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي تخص العديد من المجالات.