تمتلك السيدة (د.م) مصحفا يتضح من خلال العين المجردة أن سمكه يقل عن 1 سنتمتر أو لا يتعدى القياس المذكور. وأكدت صاحبة هذه التحفة النادرة أنها لم تكن تعلم بأن مصحفها من بين أصغر المصاحف، إلا بعد إطلاعها على نوع مماثل تطرقت إليه "الشروق اليومي" في عددها الصادر في السادس فيفري الجاري. حيث اتصلت بنا هاتفيا كاشفة أنها أيضا تملك أصغر مصفح، فكان معها اللقاء الذي أوضحت خلاله أن هذه التحفة في الأصل ملك لجدها قبل أن تورثه جدتها المتوفية عام 2002 عن عمر ناهز 97 سنة، هذه الأخيرة أهدته لحفيدتها (د. م) لاستعماله كعلاج لبكاء رضيعها، مؤكدة لها أنها الأخرى كانت تستعمله للغرض نفسه، حيث تضعه داخل وسادة الطفل الصغير إلى أن يكبر. وبالعودة إلى هذه التحفة تتضح استحالة قراءته وتمييز أحرفه بالعين المجردة. وعلى غرار نظيرها (ح. ف) الذي يملك مصحفا مماثلا، ترى السيدة (د. م) أن الحفاظ على هذه التحفة يستوجب وضعه بين أيادي تقدر قيمتها المعنوية والتراثية وتدعو كل من يهمه الأمر إلى تقديم عرضه المالي ليؤول إليه هذا المصحف الصغير. حكيم أيمن