فاز خالد الخوجة بمنصب رئيس الائتلاف الوطني السوري، خلفا للرئيس الأسبق هادي البحرة، المنتهية ولايته. وحصل الخوجة على 56 صوتا من أصوات الهيئة العامة للائتلاف، متقدما على منافسه نصر الحريري، الأمين العام السابق للائتلاف الذي نال 50 صوتا. ومنحت الهيئة العامة للائتلاف الثقة لحكومة أحمد طعمة بعد أن منحت الثقة لوزراء العدل والإدارة المحلية والثقافة. أما منصب الأمين العام للائتلاف فلم يحسم من الجولة الأولى وانتقل المرشحان إلى جولة الاعادة، وقد فاز هشام مروة بمنصب نائب للرئيس من الجولة الأولى، بينما ينتظر باقي المرشحين للمنصب جولة الإعادة لحسم أسماء النائبين الآخرين. وتم تعيين نادر عثمان نائبا لرئيس الحكومة فيما بقيت وزارتا المالية والطاقة شاغرتين. واجتمع الائتلاف على مدى يومين متتالين ويكمل اجتماعاته الأحد، وتم اقرار قانون تشكيل اللجان الرقابية على الحكومة المؤقتة ومؤسسات الائتلاف و18 لجنة من لجان التواصل السياسي، وتم استعراض الوضع الميداني والعسكري وقدم اللواء سليم ادريس تقريرا عسكريا وعقدت كتل الائتلاف بعد ظهر السبت اجتماعين مغلقين بغية التوافق العام. وتتزايد المؤشرات على موقف سلبي للائتلاف من حضور مفاوضات موسكو المقررة في 26 من الشهر الجاري، حيث تنصب اعتراضاته على آلية الدعوة التي اعتمدتها روسيا، إضافة إلى تلميحها لاستبعاد مصير بشار الأسد من النقاش.