أجلت محكمة الشراڤة، الخميس، النظر في قضية زيراري رابح المعروف بالرائد عز الدين رفقة ابنته شلالي فيفي وصهره "ح. حمزة"، إلى تاريخ 29 جانفي الجاري بطلب من دفاع هذا الأخير محامي أحد الضحايا، ويتعلق الملف بجنح النصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور وإصدار شيك بدون رصيد، حيث تورط في القضية كل من ابنة الرائد. وحسب مصدر مطلع فإن ملابسات القضية بدأت في شهر أوت من السنة المنصرمة عندما تأسست عائلة المجاهد بوبنيدر صالح المتمثلة في أرملته ونجليه أطرافا مدنية إلى جانب صحفي استعان به الرائد عز الدين لكتابة مذكراته عن الحركة الوطنية.. أما عن الوقائع فقد حدثت عندما عائلة المجاهد بوبنيدر في شراكة تجارية تمثلت في شراء مستثمرات فلاحية بولاية تيبازة وشاحنات لنقل صهاريج الماء، حيث تسبب لها في خسارة مالية قدرت بحوالي 25 مليار سنتيم. أما صديقه الصحفي بحكم تردده على منزله باستمرار لإنجاز مشروع مذكراته، اقترح عليه مساعدته في شراء 100 شاحنة بعد أن أخبره أنه باع شقته. وحتى يثق فيه الضحايا أظهر لهم عقد شراكة بين شركته المسماة "صقر للنقل" وشركة "تونيك"، وعندما طالبه الضحايا بأموالهم طلب منهم التريث لحين تسوية وضعيته مع مصالح الضرائب التي جمدت رصيده البنكي ببنك التنمية الريفية وكالة تيبازة وبين لهم ذلك من خلال وثيقة بنكية تثبت أنه يملك رصيد بعشرات الملايير. وبينت التحريات أن عقد شراكته مع تونيك والوثيقة البنكية مزورتين.