تسبب ثنائي هجوم المنتخب الوطني سفيان فغولي وياسين ابراهيمي في فتنة وسط التشكيلة الوطنية، بسبب أدائهما المتواضع في المباراتين المنصرمتين للخضر في الكان أمام جنوب إفريقيا وغانا، بسبب تذمر العديد من أعضاء أسرة المنتخب من لاعبين وإداريين وحتى بعض أعضاء الطاقم الفني من مستواهما، ما جعل بعض اللاعبين على غرار هلال العربي سوداني وعبد المؤمن جابو يحسون بالظلم بسبب تجاهلهم وخروجهم من حسابات الطاقم الفني حتى في التشكيلة الإحتياطية، بعد ما ظل متشبثا بتوظيف براهيمي وفيغولي رغم تراجع أدائهما بشكل رهيب، وهو ما يفسر خروج القائد مجيد بوڤرة بعد لقاء غانا، عن صمته ليؤكد بأن كل من لا يتقبل البقاء في كرسي الاحتياط عليه بالرحيل.