اعتبر صافي الكساسبة، والد الطيار الأردني معاذ، وجودت شقيق الطيار، الأربعاء، أن إعدام سلطات بلادهما، السجينة العراقية ساجدة الريشاوي ومواطنها زياد الكربولي لا يكفي ثأراً، لمقتل معاذ حرقاً على يد تنظيم داعش. ورفض صافي الكساسبة، مقارنة نجله بالريشاوي والكربولي، داعياً إلى "إبادة التنظيم"، وقال صافي، في تصريح للصحفيين، الأربعاء: "هذان المجرمان (الريشاوي الكربولي) لا يمكن مقارنتهما بمعاذ.. دم معاذ أغلى من هذين السجينين.. على الحكومة إعدام جميع السجناء الذين يرتبطون بداعش وإبادة هذا التنظيم". وطالب الكساسبة الأب في تصريحات للتلفزيون المحلي، اليوم (الأربعاء)، الدولة الأردنية والتحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد التنظيم في العراق وسوريا، بتوجيه ضربات قاسية للتنظيم حتى انتهائه كلياً. وقال الكساسبة، الذي بدا صلباً ومتماسكاً، إنه إذا لم يتم القضاء على هذا التنظيم، فإنه سيقلب المنطقة كلها نتيجة امتداده في الآونة الأخيرة، وانضمام المقاتلين لصفوفه من مختلف دول العالم. وبحسب صحيفة "جوردان تايمز" الأردنية الصادرة بالإنكليزية، فإن الكساسبة ينتمي إلى أسرة لديها ثمانية أبناء، وهو من محافظة الكرك وقد تخرج من كلية الملك حسين الجوية، وقد وصف صافي الكساسبة نجله الراحل بأنه "شاب متواضع جداً ومتدين ويحفظ القرآن ولم يسبق له أن ألحق الأذى بأحد". ويعتقد أن التنظيم مازال يحتفظ برهينتين هما الصحفي البريطاني جون كانتلي وامرأة أمريكية شابة كانت تعمل في منظمة إغاثية.