تمكن عناصر أمن دائرة موزاية بولاية البليدة بداية الأسبوع من تحرير فتاتين قاصرتين تم احتجازهما مدة شهر بكوخ قصدري بحي بن عيشوبة قدور "لاروي" بعد ما وقعتا بين أيدي جماعة إجرامية مسجلة "خطر" بالمنطقة. وكان عناصر الشرطة ليلة السبت الى الأحد في دورية عادية ليلا بشوارع المدينة، أين تم العثور على فتاة تبلغ 16 سنة في حالة خطر مادي ومعنوي، تم تحويلها نحو مركز أمن الدائرة وبعد التحقيق معها صرحت أنها فرّت من منزلها العائلي رفقة صديقة لها تبلغ من العمر 15 سنة من حي شعبي بالعاصمة، وأنهما وقعتا في أيدي عصابة مكونة من ثلاثة أفراد، وتم تحويلهما نحو كوخ قصديري يقع بمجمع سكني فوضوي غير بعيد، تم اثرها تكثيف الأبحاث والتحريات وإعداد خطة ميدانية من قبل أفراد الشرطة، وضربت الضحية موعدا لأحد خاطفيها بالقرب من مركز البريد وسط المدينة، وهناك تم ألقاء القبض عليه، والذي دل على مكان تواجد الضحية الثانية، حيث تمت مداهمة الكوخ بحي "لاروي" وتحرير الفتاة المختطفة، التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن كشفت أن القاصرتين مجهولتا النسب وتدرسان بالطور الثانوي، كما أنهما مكفولتان من قبل عائلتين تنحدران من ولاية الجزائر، وصدرت بشأنهما نشريات بالبحث في فائدة العائلات منذ شهر، وأوردت مصادر الشروق أن الضحيتين وبعد عرضهما على الطبيب الشرعي تأكد انهما تعرضتا للإغتصاب، من قبل أفراد جماعة إجرامية خطيرة مختصة في الإختطاف والتشجيع على الفسق والدعارة، اثنان من المتهمين تم توقيفهما، فيما لايزال البحث جاريا عن شريكهما الذي يوجد في حالة فرار.