جاء الملياردير الأمريكي بيل غيتس على رأس قائمة الأثرياء في العالم للعام السادس عشر، حسب ما أعلنته مجلة "فوربس"، ويتربع غيتس على عرش أغنياء العالم بثروة قدرتها المجلة ب 79.2 مليار دولار. وأشارت المجلة أن ثروة مارك زوكربرغ، مؤسس فيس بوك، ارتفعت إلى 34,8 مليار دولار ما مكنه من دخول دائرة العشرين الأكثر ثراء في العالم. يتصدر بيل غيتس قائمة مجلة "فوربس" السنوية لأغنى أغنياء العالم في حين انضم مارك زوكربرغ، مؤسس شركة فيسبوك، إلى قائمة العشرين الأكثر ثراء، ودخل نجم كرة السلة الأمريكي مايكل جوردان إلى قائمة الأكثر ثراء للمرة الأولى . وأوضحت المجلة، أن صافي ثروة غيتس ارتفع إلى 79,2 مليار دولار من 76 مليارا قبل عام ليتصدر الرجل الذي شارك في تأسيس مايكروسوفت القائمة للعام السادس عشر، وحل قطب الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم ثانيا بثروة قدرها 77,1 مليار دولار في حين جاء رئيس مجموعة "بيركشاير هاثاوي" وارين بافيت في المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 72 مليار دولار. وجاء الإسباني أمانسيو أورتيغ، مؤسس مجموعة "إنديتكس"، التي تضم شركة متاجر ملابس "زارا" رابعا بثروة قدرها 64.5 مليار دولار، يليه لاري إليسون رئيس مجلس إدارة "أوراكل كورب" بثروة بلغت 54,3 مليار دولار. صعد مؤسس فيس بوك زوكربرغ "30 عاما" إلى المرتبة السادسة عشرة من الحادية والعشرين في العام الماضي حيث نمت ثروته الصافية إلى 34.8 مليار دولار، وحل نجم السلة الأمريكي جوردان في المرتبة 1741 بثروة صافية قيمتها مليار دولار. ويمتلك الرجل البالغ من العمر 52 عاما حصة الأغلبية في فريق كرة السلة الأمريكي تشارلوت هورنتس. وكان أصغر المليارديرات سنا إيفان شبيغل "24 عاما" وبوبي ميرفي "25 عاما" اللذين أسسا معا تطبيق المراسلة عبر الهاتف المحمول "سناب شات" إذ بلغت ثروة كل منهما 1.5 مليار دولار. وكان النيجيري أليكو دانجوت - الذي أصبح أغنى رجل في إفريقيا من خلال أنشطة تصنيع الأسمنت والسلع الأولية مثل الدقيق (الطحين) والسكر - أكبر المتراجعين إذ هبطت ثروته 10.3 مليار دولار إلى 14.7 مليار دولار. وعلى رأس المليارديرات من النساء حلت كريستي والتون وريثة سلسلة متاجر "وول مارت"، في المرتبة الأولى بثروة قدرها 40.1 مليار دولار، وكانت الولاياتالمتحدة صاحبة أكبر عدد من المليارديرات بلغ 536 تليها الصين بعدد 213 وألمانيا بعدد 103 ثم الهند 90 مليارديرا، وقالت فوربس إن عدد المليارديرات الروس انخفض إلى 88 من 111، وتكافح روسيا اضطرابات في العملة وسوق النفط.