في أول رد فعل له حول تصريحات نقيب الفنانين الأردنيين لقناة الجزيرة، أكد الشاب خالد أنه لم يكن يعلم بما أثير ضده بالأردن إل عن طريق الصحافة الجزائرية، مؤكدا أن كل ما حدث مجرد زوبعة في فنجان افتعلتها بعض الأطراف بالأردن بدافع الغيرة فقط من أحد رجال الأعمال الذي بادر إلى إقامة مهرجان جرش. * موضحا في ذات السياق أنه وعندما وجهت له الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان رفقة بعض الفنانين الجزائريين لم تكن له أية خلفية وأنه توجه إلى الأردن لأداء رسالته الفنية فحسب وليس لأجل غرض آخر، معتبرا نفسه سفيرا للأغنية وللفن عبر كل بقاع العالم دون استثناء. أما بخصوص ما أثير ضده في المغرب حول موقفه من قضية الصحراء الغربية، ضحك خالد ثم أكد أن هناك من يحاولون الإطاحة بعرشه والتقليل من قيمته في أوساط جمهوره ومحبيه باستغلال بعض المواقف والقضايا التي ليست لها أية علاقة بالفن، موجها في معرض حديثه رصاصات كلامية لبعض الذين يفضلون الاصطياد في المياه العكرة، قائلا: "لقد تجاوزكم الزمن"، مؤكدا أن جمهوره في المغرب يحبه ويحترمه كثيرا في علاقة متبادلة، وأنه ليس رجلا سياسيا ولا يريد أن يحشر نفسه في القضايا السياسية، وإنما كل ما في الأمر وكفنان فإنه يدافع دوما عن السلم والشعوب المضطهدة، مضيفا أنه لا يريد الدخول في مشاكل مع أية دولة؛ لأنه يؤمن بأنه ليس للفن حدود، وهو يريد نشر رسالته الفنية عبر كل بقاع العالم. * خالد وبإصرار كبير أكد أنه يعتز بالعلم الجزائري، وبالمقابل يحترم علم كل دولة، في إشارة منه إلى العلم الصحراوي، والذي قال بشأنه أن أبناء الشعب الصحراوي قدموا التضحيات من أجله. ملك أغنية الراي عرج أيضا على بعض القضايا الوطنية، خاصة منها مشكلة الحرڤة، موجها دعوته إلى رؤساء الدول المجاورة، وبالتحديد دول المغرب العربي، لفتح الحدود فيما بينها لشباب المنطقة، وهو ما من شأنه القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة. وخلص الكينغ في ختام الندوة الصحفية التي عقدها بالقاعة الشرفية لمطار مصطفى بن بو العيد بباتنة إلى القول بأنه يحمد الله على الشهرة والمجد الذي وصل إليه، موجها تحية خاصة إلى الجمهور الجزائري.