لقطة من الفيلم بعد كتابته لسيناريو فيلم مصطفى بن بولعيد يستعد الصادق بخوش هذه الأيام لوضع الرتوشات الأخيرة على مشروع سينمائي جديد عن حياة الشهيد العقيد لطفي بغين قائد المنطقة الخامسة * * وسيسلط الضوء على رفيقي دربه وهما الرئيس الراحل هواري بومدين والرئيس عبد العزيز بوتفليقة. * * الصادق بخوش يكشف للشروق عن مفاجآت تتعلق بآفاق فيلم »بن بولعيد« في مهرجان كان الدولي والقاهرة وكواليس تقنية وفنية أخرى. * * * علمت الشروق من مصادر موثوقة، أن فيلم «مصطفى بن بولعيد»، المندرج ضمن مشاريع رئيس الجمهورية الكبرى، قد أوكلت مهامه التقنية الأخيرة إلى فريق فني من الجزائر وأوروبا. فقد عكف سليم دادا على تأليف وتوزيع موسيقى الفيلم وهي مزيج بين طبوع الموسيقى الجزائرية والموسيقى العالمية وستعزفها الفرقة السمفونية الإيطالية بروما بتعاون مع موسيقيين من إيران. أما التركيب الصوتي فيتم في استوديو بالجزائر تحت إشراف خبراء من كبيك الكندية وتضع حاليا خبيرتان فرنسيتان اللمسات الأخيرة على الصورة. * * أكد الصادق بخوش للشروق، أن كل العوامل التقنية ستخضع لتصريح عالمي أو ما يسمى الحصول على »دولي« وهو ترخيص بالعرض في مختلف قاعات العالم تمنحه الدوائر الفنية البريطانية لبعض الاستوديوهات التي تعمل وفق مقاييس دولية. * * العرض الشرفي لفيلم »مصطفى بن بولعيد« سيكون في أول نوفمبر وهو ما أكده أيضا. كما كشف عن جملة من الاتصالات أفرزت عن موافقات مبدئية ليكون الفيلم ضمن الأفلام المشاركة في مهرجان كان الدولي والقاهرة وألمانيا والخليج. وأشار نفس المصدر، إلى أن مستوى الجانب التقني سيفرض الفيلم في عدة تظاهرات دولية. وأن التكاليف التي تضاعفت بحكم عدة أسباب وإنجاز العمل في أربعة وعشرين أسبوعا عوض اثني عشر لم ينقصا من مستوى العمل ولا من إخراج أحمد راشدي شيئا، خاصة في ظل الدعم الكبير من وزارة الدفاع ووزارة المجاهدين ووزارة الثقافة. * * هذا وكشف الصادق بخوش في نهاية حديثه إلى الشروق، عن مشروع فيلم سينمائي جديد يعالج حياة العقيد لطفي أين سيتطرق أيضا لحياة الرئيس الراحل هواري بومدين والرئيس بوتفليقة. * * وفي رده عن إسناد الأدوار الثلاثة الرئيسية والإخراج، نفى بخوش أن يكون له أي تصور حاليا أو سلطة التدخل في الاختيار، مؤكدا أن مهارات المترشحين للكاستينغ هي التي ستقول كلمتها، إلا أنه وفي سياق حديثه لم ينف إمكانية إسناد مهمة الإخراج لغير جزائري لأنه حسبه السينما ذات طابع إنساني وعالمي والانفتاح والتعاون مطلوبين في ظل مستوى الإمكانات السينمائية في دول العالم الثالث.