أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بلوغ الإضراب في يومه الثالث 66.91 بالمائة، معلنة في الوقت ذاته استمرار احتجاجاتها وعزمها على شل القطاع قبيل امتحانات نهاية السنة، وهو الأمر الذي تم تدعيمه من طرف اساتذة الجنوب والوسط وهم يعيشون ذكرى الفاتح ماي وسط انتهاكات عديدة واستغلال فاضح لهذه الفئة من العمال، حيث شهد القطاع وفاة العديد منهم هما وغما وحرقا وهدما وانتحار. أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بلوغ الإضراب في يومه الثالث 66.91 بالمائة، معلنة في الوقت ذاته استمرار احتجاجاتها وعزمها على شل القطاع قبيل امتحانات نهاية السنة، وهو الأمر الذي تم تدعيمه من طرف اساتذة الجنوب والوسط وهم يعيشون ذكرى الفاتح ماي وسط انتهاكات عديدة واستغلال فاضح لهذه الفئة من العمال، حيث شهد القطاع وفاة العديد منهم هما وغما وحرقا وهدما وانتحار . وقالت النقابة في بيان لها تحصل موقع "الشروق اون لاين على نسخة منه ان الإضراب في أيامه الثلاثة قد لاقى نجاحا واسعا رغم محاولة تكسيره من الوزارة الوصية، معربة على لسان رئيسها الوطني سيد علي بحاري بأن فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية عازمة على مواصلة النضال وانتهاج لغة الشارع لاسترجاع حقوقها المهضومة ورفضها لكل المساومات التي تبادلها إياها أشخاص محسوبة على الوصايا وبعض الهيئات النقابية التي لاتمثل إلا نفسها بحكم فقدانها لأي تمثيل نقابي يذكر. وقالت النقابة في بيانها أن شهر ماي سيكون شهر استرجاع الحقوق وشهر النضال السلمي لرد حق 200 ألف عامل، مقابل الملايير التي تصرف في متاهات في عز الأزمة التي تعيشها الجزائر، مؤكدة أن هذه المعادلة يريدها أصحاب القرار حبيسة أدراجهم، خوفا من رد فعل الرأي العام وثلث الطبقة الشغيلة في قطاع التربية الوطنية. واعتبر سيد علي بحاري في ذات البيان أن معظمهم عمال القطاع يموتون هما وغما، والباقي منهم يعيشون على الفتات والبحث عن لقمة العيش في ظل رفض الوزارة كل سبل الحوار مع ذات الفئة ن واستعمالها سياسية الكيل بمكيالين، وذكر البيان أمثلة على من فقدوا حياتهم، فكم من عامل -يقول البيان - قد مات أثناء عمله لعدم توفر مقومات السلامة وهي حق مشروع للعامل، مثل العامل المهني صنف 1 الذي مات بمتوسطة جميل صدقي الزهاوي بالدار البيضاء الذي سقط من أعلى الشجرة، وكذلك العامل المهني صنف3 بمتوسطة نوار قاسم حي الأساتذة وهران وحده العامل المسكين يدفع ثمن جشع المسؤولين. وقال بحاري ان نضالهم النقابي لن يتوقف وسيستمر إلى غاية استرجاع حقوق فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، رافضا في الوقت ذاته سياسة ذر الرماد من طرف الوصاية قائلا" لن نقبل أي مساومة من اجل استرجاع حقوقنا".