دعت رئيسة جمعية "حورية" للمرأة الجزائرية عتيقة حريشان، إلى تكريس مفهوم التمييز الإيجابي، عن طريق تدعيم المنظومة التشريعية والقوانين بإصلاحات تساعد المرأة العاملة على الجمع بين رسالتيْ العمل وتربية الجيل. ورأت الجمعية في ندوة صحفية ناقشت موضوع المرأة الجزائرية وقانون العمل، حضرها مختصون وناشطون في ميدان حقوق المرأة، بالمركز الثقافي عز الدين مجوبي ببلدية سيدي أمحمد بالعاصمة، إعادة النظر في توقيت العمل، وذلك باقتراح فكرة التوقيت المكيف، الذي يُعطي للمرأة الحق في اختيار توقيت مناسب تتقاضى عنه أجرا يتناسب مع هذا التوقيت، كما طالبت بإعادة النظر في عطلة الأمومة باعتبار أن الفترة الحالية 98 يوما، غير كافية لالتحاق المرأة بمنصب عملها وتؤثر سلبا في صحتها وصحة رضيعها.