طالبت عائلة نوبلي فاضل، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بالتدخل، لإنصاف الملحن الذي رفضت الوزيرة السابقة نادية لعبدي السماح له بإنجاز فيديو كليب في عنابة. وتعود وقائع القضية حسب عائلة الملحن الذي يوجد الآن في حالة صحية متردية إلى أكثر من ستة أشهر خلت، عندما قرر الفنان زياد بورجي إعادة توزيع جديد لأغنية نوبلي فاضل "يا حنان"، وهي أول أغنية في مسيرة الموسيقار قبل خروجه إلى مصر، وكان قد أداها رشيد منير من قسنطينة، حيث تقرر إعادة توزيع وإنتاج الأغنية ضمن فيديو كليب من كلمات" عبد المجدي جديدي" وتقرر تصوير الأغنية في عنابة، غير أن لعبيدي رفضت لأسباب تقول العائلة إنها مجهولة وغير مبررة. وعندها تقرر إنتاج الأغنية في تونس مع تصوير بعض المشاهد في عنابة، لأن العائلة تصر أن يتم إنتاج الأغنية في الجزائر، لكن صادفتها عراقيل أخرى، حيث إن السفارة الجزائرية في بيروت رفضت إعطاء الفيزا للفنان زياد بورجي للتصوير في عنابة. تساءلت عائلة الفنان نوبلي فاضل، عن خلفيات هذا القرار الذي أقصى ملحنا قدم الكثير للمدونة الموسيقية في الجزائر.
وأضاف المتحدث باسم عائلة فاضل، أن الموسيقار سبق أن تعامل مع وزير الثقافة الحالي في عملين حققا نجاحا عربيا، هما "غزة" و"إن كنت مثلي تحب الجزائر" اللذان أدتهما صوفيا صادق.