قرر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين الاعتصام مجددا، الثلاثاء، أمام مقر رئاسة الجمهورية لدفع السلطات العمومية الى الالتفات لمعاناتهم المتواصلة، منذ 28 يوما من الإضراب عن الطعام، حيث تعرض العشرات منهم لتدهور الحالة الصحية، ونقل بعضهم إلى المستشفيات في حالة غيبوبة، كما أصيبت أستاذة، أول أمس، بانهيار عصبي. * تمسك مجلس الأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء نقابة "السناباب"، خلال اجتماعه أول أمس في دورة استثنائية، بمواصلة الإضراب عن الطعام، مع تنظيم المكاتب الولائية للمساندين للإضراب اعتصاما أمام رئاسة الجمهورية، وقالت الأمينة العامة ل "السناباب" في تصريح ل "الشروق اليومي"، "أن الوضعية الصحية للأساتذة في تدهور مستمر ومع ذلك لا يمكن التراجع عن الحركة الاحتجاجية التي شرع فيها منذ 28 يوما". * * واستغرب الأساتذة المتعاقدون في بيان للمجلس رفض مديرية الوظيف العمومي لولاية البليدة، شهادات العمل في ملفات الترشح للأساتذة المتعاقدين، موضحا "وهم على قدم وساق مع خريجي الجامعات الجدد"، وهو ما اعتبره المعنيون مناقضا تماما لتصريحات وزير التربية الوطنية "باحتساب سنوات الخبرة في المسابقات"، وقال هؤلاء أن "الواقع يكذب مرة أخرى الوزير وبالدليل". * * هذا، واجتمع، أمس، كل من هيئة ما بين النقابات، فيدرالية أولياء التلاميذ والمنظمة الوطنية للشباب بخصوص قضية المضربين، وتدهور أوضاعهم الصحية.