أعلن، الثلاثاء، محافظ المهرجان الدولي لأدب وكتاب الشباب أن الوزارة خصصت مبلغ 2 مليار سنتيم للمهرجان في دورته الأولى التي ستنطلق هذا الخميس بساحة رياض الفتح ويكون مفتوحا للعائلات العاصمية. * وأضاف أمزيان أثناء الندوة الصحفية التي نشطها رفقة طاقم المهرجان أن التظاهرة موجهة للعائلات بالدرجة الأولى وهي تختلف عن المعرض لأنها لن تخصص فقط لبيع الكتب لكنها ستكون أيضا مرفقة بسهرات ونشاطات ثقافية تحتضنها ساحة رياض الفتح طيلة المدة الممتدة من 21 إلى 29 أوت الجاري حيث سيشهد البرنامج المسطر استضافة عدة وجوه ثقافية وطنية وعربية لتنشيط ندوات حول "إشكالية القراءة والقراء" والعلاقة بين النقد والإبداع ومائدة مستديرة حول "الرواية الجديدة وعلاقتها بالشعر تنشطها أسماء جزائرية وعربية مثل رشيد بوجدرة وحميد عبد القادر وعبد الحميد بورايو من الجزائر وكمال الرياحي من تونس ومحمود السروي من سوريا ويوسف شعبان من مصر، وغيرها من الأسماء. * * وفي نفس الإطار، ستشهد ساحة رياض الفتح عدة نشاطات ثقافية موجهة لأطفال من مسرحيات وألعاب سحرية بيداغوجية الهدف منها، كما قال محافظ المهرجان، توفير فرصة لسكان العاصمة للسهر والخروج في سهرات عائلية، وستكون هذا الأمسيات، حسب المنظمين، مهداة لروح درويش فقيد الشعر العربي. * * أما بخصوص الجائزة التي سبق الإعلان عنها، فأوضح مصطفى ماضي أن اللجنة استقبلت حتى الآن 160 قصة باللغتين لعربية والفرنسية في حين غابت اللغة الامازيغية عن الحدث وتقدر قيمة الجائزة ب 25 مليون سنتيم موجهة لأحسن قصة لشاب لا يتجاوز عمره 25 سنة، فيما تقدر جائزة أحسن كتاب موجهة لأطفال لناشر جزائري وتقدر ب 40 مليون سنتيم.