ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري في بلدة سروج التابعة لولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا إلى 32 قتيلاً، بعد وفاة أحد الجرحى في المستشفى الذي كان يعالج فيها، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، الثلاثاء. وأفادت الأناضول، إن باقي المصابين لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات ولايات شانلي أورفة وغازي عنتاب وديار بكر وملاطية. من جانب أخر، قالت "إفا"، طالبة كلية العلوم السياسية في جامعة إسطنبول وإحدى المصابين جراء التفجير، للصحافيين من موقع الحادث: "كان وجهي باتجاه الحائط لدى وقوع التفجير، وظننت بداية أنه وقع في داخل المركز ولكن عندما نظرت خلفي رأيت أشلاء أصدقائي فتأكدت أن التفجير وقع هنا، وحاولت الهروب من المكان بساقي المصابة". وطالبت إفا بإلقاء القبض على المتورطين في التفجير. ووقع التفجير ظهيرة أمس (الاثنين)، في حديقة المركز الثقافي ببلدة سروج، بحسب قائمقام سروج عبد الله جيفتجي، الذي أشار إلى أن التفجير أوقع العديد من الإصابات، لافتاً إلى امتلاكهم معلومات تشير إلى أن التفجير ناجم عن هجوم "انتحاري".