استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن طعن مستوطناً يهودياً في محطة للوقود في الضفة الغربيةالمحتلة، مساء الأحد. وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن إصابة المستوطن كانت طفيفة ونقل إلى المستشفى. وأضافت أن المهاجم الفلسطيني جاء من قرية بالقرب من الطريق السريع رقم 443 الذي يربط القدس بتل أبيب. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، نقلاً عن بيان لجيش الاحتلال، "إن مستوطناً إسرائيلياً أصيب بجروح طفيفة ومتوسطة إثر تعرضه للطعن مساء اليوم، على يد شاب فلسطيني قرب محطة وقود على طريق بين القدس وموديعين غرب رام الله". وزعمت الإذاعة، أن "جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار باتجاه الفلسطيني المهاجم وأردوه قتيلاً"، دون أن تقدم معلومات عن هويته. وتابعت "أن المستوطن الجريح تم نقله إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج". في سياق متصل، قال مصدر في جيش الاحتلال لصحيفة يدعوت أحرنوت العبرية، مساء الأحد، "إن قوة من الجيش، تقوم بالبحث عن ثلاثة شبان كانوا بصحبة الشاب منفذ عملية الطعن". ومع توقف محادثات السلام منذ أفريل 2014، وقعت أعمال عنف في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية المتاخمة لها والواقعة ضمن أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم عليها. وفي الشهر الماضي أضرم مستوطنون متطرفون يهود النار في منزل فلسطيني في الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة (18 شهراً) ووالده سعد وإصابة أمه إصابات خطيرة. وأدى الحادث إلى تصاعد التوتر بشكل كبير.