يواجه الجزائريون آفة العقم بصورة رهيبة واخطر الحالات هي العقم بدون سبب حيث لم يتمكن الأطباء من تشخيص الخلل أو المرض الذي أدى إلى التأخر في الإنجاب، حتى عمليات التلقيح الاصطناعي أو أطفال الأنابيب لم تنجح مع الكثير من الأزواج مما دفع البعض منهم إلى إجراءات كفالة الأطفال الأيتام أو مجهولين النسب ويطلق عليهم ب"أبناء القلب"، من جهة أخرى يلجأ الأزواج وخاصة النساء إلى تربية أطفال نفس العائلة كأبناء الأخت أو الأخ لتعويض عاطفة الأمومة والأبوة، وهناك قصص مثيرة عن إهداء أطفال حديثي الولادة إلى نساء عقيمات لحل مشكلة الإنجاب على الطريقة الجزائرية.