تنظم المحافظة السامية للأمازيغية دورة تكوينية لتبادل الخبرات لفائدة مهنيي الصحافة الناطقة باللغة الأمازيغية الناشطين بوسائل الإعلام الوطنية الرئيسية من 1 إلى 5 سبتمبر بالمكتبة الوطنية (الحامة-العاصمة). ويخص هذا التكوين حوالي مئة صحفي، وسيسهر على تأطيره جامعيون (أساتذة وباحثون في الإعلام والثقافة الأمازيغية) إلى جانب شخصيات ثقافية وإعلامية وطنية وأجنبية، حسبما أعلنته المحافظة السامية للأمازيغية، صاحبة المبادرة. وأوضحت المحافظة في بيان، الإثنين، أن "دورة التكوين والتبادل، التي تعد أول مبادرة من هذا النوع، تؤسس لمسار متواصل لدعم ممارسة مهنة الصحافة الناطقة بالأمازيغية، حيث ستكون متبوعة، بانتظام، بدورات أخرى"، مشيرة إلى أن "اللغة الأمازيغية الحاضرة في وسائل الإعلام (الإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة) مدعوة للتطور بشكل معتبر في المستقبل". وترمي هذه المبادرة إلى "تقييم الصحافة الناطقة بالأمازيغية وظروف عملها من خلال تسجيل العجز و لنقائص في مجالات التكوين والأدوات اللغوية". كما تهدف الدورة التكوينية، التي تنظم في إطار برنامج عملها لترقية واستعمال اللغة الأمازيغية في المحيط الاجتماعي عامة ووسائل الإعلام خاصة، إلى "إعداد معجم لفائدة الصحفيين وكذا برنامج تحسين و تكييف"، حسب المحافظة.