كثفت العصابات المختصة في سرقة المواشي، من نشاطها بمختلف مناطق ولاية سيدي بلعباس عشية حلول عيد الأضحى المبارك، وتمكنت من السطو على العشرات من رؤوس الأغنام بمناطق مرحوم، سفيزف، عين الثريد وغيرها، الأمر الذي أصبح يخلق الرعب للموالين. كانت آخر عملية اقترفها محترفو السرقة، قد طالت مزرعة تقع بضواحي عين ثريد، أين تمكنوا من سرقة 47 رأسا من الغنم ما يعادل قيمة مالية تقارب 120 مليون سنتيم، وحاولوا تكرار العملية بمزرعة أخرى غير بعيدة عن مقر البلدية في حدود منتصف الليل، قبل أن ينكشف أمرهم من طرف السكان ما أجبرهم على الفرار نحو وجهة مجهولة. وتأتي هذه العملية بعد وقت وجيز من تعرض أحد مربي المواشي بضواحي دائرة مرحوم الواقعة أقصى جنوب الولاية، لسرقة نحو 80 رأسا من الأغنام من طرف مجهولين، كما ذكرت بعض المصادر أن نفس العملية كان عرضة لها أحد الموالين بالمناطق غير البعيدة عن دائرة سفيزف، ما كبده سرقة عدد من رؤوس ماشيته. وأصبح الوضع يخلق الرعب وسط مربي المواشي بمختلف مناطق الولاية، لاسيما أنه تزامن وحلول عيد الأضحى المبارك، ما يسهل على الفاعلين التخلص من الرؤوس المسروقة في ظرف زمني قصير، مقابل ذلك كانت مصالح الدرك الوطني قد فتحت تحقيقاتها حول القضايا المسجلة، كما كثفت من أبحاثها عن الفاعلين مع اتخاذ إجراءات وقائية للتضييق على محترفي مثل هذه السرقات.