أعن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، الأحد، عن تنظيم ندوة وطنية لتقييم عمليات الإصلاح التي عرفها القطاع خلال السنوات العشر الماضية وخصوصا ما تعلق منها بنظام "ال ام دي"، بحضور جميع الشركاء الاجتماعيين، التنظيمات الطلابية، الباحثين، الأساتذة، المختصين، وكذا المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين. وكشف حجار خلال زيارة قادته ،الاحد، إلى المركز الجامعي بتيبازة، إن الندوة الوطنية المزمع تنظيمها نهاية السنة الجارية ستناقش مختلف الاصلاحات التي عرفتها الجامعة الجزائرية خلال السنوات الماضية، لاسيما ما تعلق منها بنظام "ال ام د" الذي قال بشأنه انه ليس سيئا ولا جيدا، لكن على الأرجح لم يطبق بالطريقة المثلى. وأضاف حجار أن هذه الندوة ستكون فرصة للوقوف على سلبيات وايجابيات "ال ام دي" من خلال النقاشات الحرة التي سيشارك فيها جميع الشركاء الاجتماعيين والتنظيمات الطلابية والاساتذة والباحثين وكذا المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين بهدف الرفع من مستوى حاملي الشهادات الجامعية وتجاوز فكرة أن المتخرجين من الجامعة يحملون شهادات نظرية غير تطبيقية. وقلل الوزير من الاضطرابات التي تشهدها الجامعات، معترفا بوجود نقائص يمكن حلها بالتشاور مع التنظيمات الطلابية والنقابات، مؤكدا مواصلة عقد اجتماعات دورية للنظر في المشاكل المطروحة.