عالجت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران، الثلاثاء، قضية تهريب ومتاجرة في المخدرات، اتهم فيها 3 أشخاص، ينتمون إلى شبكة دولية تنشط في الممنوعات، زعيمها بارون مغربي يدعى "ليزانديان"، إذ كشفت مجريات الجلسة أن هذا الأخير يورد السموم إلى التراب الجزائري بمساعدة إطار في القانون يساعده على ترويج السموم، مازال محل فرار هو الآخر. وكانت مصالح الأمن بمغنية، شهر نوفمبر من السنة الفارطة، قد حجزت ما يقارب القنطارين من الكيف المعالج مخبأة بإحدى المزارع التي تقع بالحدود، التي تبين بعد التحقيق وتوقيف 3 أشخاص معنيين بهذه البضاعة، أن الموقع يعتبر من أحد المخازن التي يستغلها البارون المغربي المدعو ليزانديان، بالتنسيق مع إطار يسهل له عملية التوزيع. هذا، وكان رجال القوة العمومية بالتاريخ المذكور أعلاه، قد حجزت إلى جانب المخدرات سيارة مهربة عبر الحدود، ووثائق إدارية مزورة منها جوازات سفر، وهي التجارة التي كان يقودها الأفارقة بالمخزن الذي تمت مداهمته. وكانت جلسة المحاكمة قد كشفت أن البارون المعني وشركاءه كانوا يغطون على جريمة بجريمة، بدليل تشغيل أفارقة في مجال التزوير بعين المكان بمغنية، لعدم جلب الانتباه إلى تهريب وترويج السموم. وأمام هذه الحقائق، قضت هيئة المحكمة بأحكام تراوحت ما بين 15 و20 سنة نافذة، وعقوبة في حق الموجودين محل فرار.