تقدمت القوات اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، الأحد، في مدينة تعز في جنوب غرب البلاد، بعد معارك شرسة استمرت عدة أيام مع المتمردين الحوثيين. وقال مسؤول محلي وسكان، أن أنصار هادي - الذين تدعمهم ضربات جوية يشنها تحالف تقوده السعودية منذ مارس - حققوا تقدماً خاصة حول القصر الرئاسي الذي تبادل الطرفان السيطرة عليه عدة مرات ودمره القتال على نحو كبير. وذكرت مصادر طبية، أن 13 مقاتلاً حوثياً قتلوا في الاشتباكات في ثالث أكبر مدن اليمن إلى جانب ثمانية مقاتلين موالين لهادي. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل. ويسعى التحالف العربي لإعادة حكومة هادي والتصدي لما يعتبره تمدداً لنفوذ إيران في المنطقة. والحوثيون حلفاء لطهران كما أنهم يلقون دعماً من قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال العديد من السكان، إن القوات الموالية لهادي تمكنت من انتزاع السيطرة على عدد من قمم الجبال على الطريق الجنوبي إلى تعز التي تعتبر العاصمة الثقافية لليمن. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، يوم الجمعة، إنه يرتب لعقد مفاوضات مباشرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لكنه حذر من أن التداعيات الإنسانية للصراع تركت معظم البلاد في حاجة ماسة للمساعدات. وقال مسؤول أمني في عدن لوكالة رويترز للأنباء، يوم الأحد، إن رجال قبائل مسلحين اقتحموا السجن المركزي في المدينة وقتلوا أحد الحراس وأصابوا آخر خلال محاولتهم تحرير سجين.