يتساءل المتتبعون عن تاريخ عقد الجمعية العامة الانتخابية للرابطة الوطنية التي طال انتظارها، في وقت لعبت فيه 5 جولات من بطولة القسم الوطني الأول، ويتذكر الجميع بأن الجمعية العامة العادية، والتي رسمت نهاية عهدة علي مالك، قد جرت في يوم 23 أوت الماضي، وهو مايعني بأن هذا الأخير لايحق له عقد اجتماعات بحضور أعضاء مكتبه المنتهية عهدتهم، * لكن حدث العكس، بحيث أن رئيس الرابطة واصل مهمته وترأس اجتماعين لأعضاء مكتبه، غير مبال بالإجراءات القانونية. ولكن المدهش في كل هذا يتمثل في الصمت الرهيب للفاف، رغم أنها تتوفر على جميع الصلاحيات التي تخول لها تنصيب لجنة مستقلة لاستقبال الترشيحات وكذا تحديد تاريخ الجمعية الانتخابية للرابطة الوطنية. من جهة أخرى، فإن عددا من الفرق أبدت قلقها إزاء الوضعية الحالية للرابطة الوطنية التي تسير بصفة مؤقتة وبدأت تضغط على الفاف قصد الإسراع للتكفل بقضية الرابطة الوطنية وتحديد موعد لانتخاب رئيس يتولى الإشراف على شؤون هذه الهيئة الكروية، خاصة وأن عدة ملفات ثقيلة لم يفصل فيها لحد الآن. * * حداج يحاول اقناع مشرارة * يسعى هذه الأيام رئيس الفاف حميد حداج إلى إقناع صديقه محمد مشرارة قصد الترشح لرئاسة الرابطة الوطنية. ورغم أن هذا الأخير يبقى مترددا، إلا أنه لم يغلق إمكانية الترشح، خاصة وأن أطرافا أخرى تحاول الضغط عليه قصد إعطاء موافقته. * وحسب أحد الأعضاء الفاعلين في الفاف، فإن مشرارة سيترشح للرئاسة. من جهة أخرى، لم يتأكد لحد الآن ترشح عضو المكتب الفيدرالي محمد خلايفية لهذا المنصب، كما أن علي مالك لم يتخذ أي قرار بشأن ترشحه لعهدة أخرى.