طلب السفير الفرنسي في الجزائر، برنارد إيميي من السلطات الجزائرية، الأحد، تعزيز الأمن حول المؤسسات الفرنسية في الجزائر. وقال إيميي في رسالة نشرت بالموقع الإلكتروني للسفارة، عقب الإعتداءات الإرهابية التي طالت باريس وراح ضحيتها 129 قتيل وجرح 352 آخرين من جنسيات مختلفة "لقد طلبت من السلطات الجزائرية تعزيز الإجراءات الأمنية حول المواقع الفرنسية الرئيسية في الجزائر، وبالأخص المدارس والمؤسسات". وأضاف السفير الفرنسي في رسالته إنه "لا يمكننا استبعاد أن أولئك الذين ارتكبوا اعتداءات باريس وسان دونى لن يسعوا إلى استهداف المواطنين الفرنسيين فى الخارج أو المنشآت الفرنسية". http://www.youm7.com/story/2015/11/15/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A2%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%89-%D8%A7/2442611#.VkiiCrVAq9c وأعلنت السفارة الفرنسية، عن غلق جميع المؤسسات الفرنسية في الجزائر طيلة الأيام الثلاثة المقبلة، تزامنا والإعلان عن الحداد الوطني من قبل الرئاسة الفرنسية، وكذا تنكيس الأعلام من على هذه المؤسسات، وتنظيم وقفة لدقيقة صمت يوم الإثنين على الساعة الثانية عشر زوالا عبر كامل فرنسا. ونفت السفارة تعليق الرحلات الجوية بين الجزائروفرنسا بعد الإعلان عن حالة الطوارئ في فرنسا على خلفية الإعتداءات الإرهابية في باريس. وقال السفير برنارد إيمي، في رسالته "أشكر السلطات الجزائرية والشعب الجزائري على رسائل التضامن التي بعثوا بها وكذا رسائل التعزية التي وردت إلى السفارة، خصوصا من مستويات عليا في الدولة"، معتبرا أن "الجزائر بمثابة دولة صديقة عاشت ويلات الإرهاب طيلة سنوات عديدة..".