دعا السفير الفرنسي بالجزائر، برنارد إيميي، الجالية الفرنسية إلى “عدم السقوط في فخ الخوف أو الاستسلام لابتزاز قتلة متسلق الجبال، هيرفيه غورديل، الأربعاء الماضية، والساعين لزرع الرعب والمخاوف في النفوس”. وتوجه السفير، في رسالة نشرت الخميس الماضي، بموقع السفارة، إلى الرعايا الفرنسيين المقيمين على الأراضي الجزائر قائلا: “مواصلة جهودنا لتعزيز العلاقات بين الجزائر وفرنسا ورفع التحديات المشتركة التي نواجهها أمر يعود إلينا”، وأضاف: “إنه رهان على درجة قصوى من الأهمية، والذي تشهد عليه التعبئة الواسعة وعبارات المساندة والدعم التي أبانتها السلطات والمواطنون الجزائريون في هذه اللحظة، الصعبة لنا ولهم”. وقال السفير: “إن المأساة أصابت على السواء الفرنسيين والجزائريين الذين لديهم تجربة وخبرة في التعامل مع العنف الإرهابي”، ثم توجه بالشكر لكل الذين عبروا عن تعاطفهم بعد الحادثة. ونصح السفير المواطنين الفرنسيين المقيمين في الجزائر ب«الاستمرار في ممارسة حياتهم، في إطار الهدوء والرصانة، مع أخذ الحيطة والحذر، واحترام نصائح الأمن الواجبة خصوصا في المناطق المحددة على موقع نصائح السفر وضرورة تصفحه، بصفة دورية”، في إشارة لتفادي السفر إلى المنطقة الحمراء التي حددها الموقع، خاصة في جنوب وشرق الجزائر، ومناطق الشمال الشرقي التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية، ومن بين هذه المناطق بصفة خاصة ولاية تيزي وزو.