أجلت محكمة بئر مراد رايس، الثلاثاء، النطق في قضية الناخب الوطني السابق، رابح سعدان، وابنه مع مترجمة تعمل في السفارة الإسبانية بتهمة تزوير وثائق، وتحرير واصطناع وثائق تثبت وقائع غير صحيحة، والمتمثلة في وثائق صادرة عن السفارة الإسبانية لإثبات براءتها بعد أن تمت إدانتها في وقت سابق بسلب المدرب الوطني 7 ملايير سنتيم. وقائع القضية التي شهدتها محكمة الحال في نهاية الشهر الماضي، جاءت بعد شكوى تقدم بها نجل رابح سعدان، ضد مترجمة سابقة بالديوان الاقتصادي والتجاري التابع للسفارة الإسبانية، بعد إيداعها ل"وثائق" وشهادات شرفية خاصة بالمعاملة التجارية المتعلقة بشراء عقارات بإسبانيا تم إبرامها بين الضحية وبين 6 رجال أعمال إسبان تحمل ختم السفارة الإسبانية، وكذا ختم المحامي خلال جلسة محاكمتها في قضية النصب والاحتيال، وذلك من أجل إثبات براءتها، بحجة أنها لم تستلم الأموال ولا علاقة لها بالقضية التي هي محل الطعن بالنقض أمام المحكمة العليا.