عبر عدد من الأساتذة المعنيين بالاستفادة من السكنات الوظيفية الخاصة بعمال القطاع بإيليزي، عن حالة من التخبط والضبابية في معالجة طلباتهم الخاصة بالاستفادة من السكن الوظيفي، المقرر منحه للأساتذة القادمين، خاصة بعد تداول طلب تقديم وثيقة السلبية الصادرة عن مصالح الحفظ العقاري. وطالبت نقابة عمال التربية، مدير التربية بالولاية بضرورة إعلام المعنيين بالمستجدات الخاصة بملفات السكن، وعدم ترك هؤلاء في حالة من غياب المعلومة بخصوص هذا الملف . ويعتبر ملف إسكان الأساتذة بولاية ايليزي، أهم الملفات وأثقلها في قطاع التربية، بعد أن ساهم التوظيف في إضفاء الاستقرار على التأطير في القطاع، لكن بقي ملف إسكان الأساتذة الوافدين إلى الولاية، أهم المعوقات التي حالت دون استقرار الأساتذة بسبب غياب ما يكفي من السكنات، وضعف وتيرة انجاز الحصص المخصصة للقطاع ضمن البرنامج الوطني الخاص بإسكان أساتذة الجنوب، حيث تحصي الولاية برنامجين، 115 و80 مسكنا على التوالي، بينما يعد تطهير سكنات القطاع معضلة أخرى ساهمت في تعقيد الملف، مع ضعف الجدية والصرامة مع عدد معتبر من السكنات التابعة للقطاع والمقتحمة من طرف الغير، أو من طرف متقاعدي القطاع.