وزيرة الثقافة الى جانب رئيس الجمهورية أعطى رئيس الجمهورية تعليمة للحكومة لتولي مجال ترقية الثقافة رعاية أكبر، مشيدا بالأشواط الهامة التي تم قطعها في مجال ترميم الأملاك الثقافية العقارية والمعالم وتصنيف المواقع والحفاظ عليها وجرد الأملاك الثقافية، وحث على تشجيع المنافسة بين الفنانين. وذلك على هامش ترأسه لاجتماع مصغر لتقييم قطاع الثقافة في الخامس والعشرين من سبتمبر المنصرم في إطار جلسات الإستماع السنوية التي خصصها خلال شهر رمضان لنشاطات مختلف القطاعات. * عرضت وزيرة الثقافة المحاور الكبرى لبرنامج تنمية القطاع، خاصة بعد أن تمت مضاعفة المبالغ المرصودة سنويا لقطاع الثقافة أربع مرات خلال العشرية الحالية. فبعد أن كانت ميزانية التجهيز المخصصة للقطاع لا تتجاوز ملياري دج سنة 1999 بلغت 90 مليار دج خلال الفترة 2000 - 2009 بمعدل 10 ملايير في السنة إضافة إلى تعزيز ميزانية التسيير التي انتقلت من 4 ملايير دج سنة 1999 إلى قرابة 15 مليار دج سنة 2009. * وقد تطرقت تومي إلى كبريات مشاريع قطاع الثقافة التي يوجد أربعة منها مهيكلة قيد الدراسة أو الإنجاز بالجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بالمكتبة العربية الأمريكية الجنوبية والمركز العربي لعلم الآثار وأوبيرا الجزائر وقاعة العروض الكبرى. وفيما يخص التظاهرات الكبرى في قطاع الثقافة يشكل كل من "المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني للجزائر العاصمة 2009" و"تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" حدثين ثقافيين بالغي الأهمية. * * وعقب العرض الخاص بملف القطاع ولدى تطرقه إلى مسألة الكتاب * * والمطالعة العمومية، وبالنظر إلى الجهود التي بذلت في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة جعل النشر محفزا نموذجيا لبروز الصناعات الثقافية وحث على ترقية الكتاب كمنتوج ثقافي ينبغي أن يأخذ بعين الإعتبار المكانة المتنامية التي يحتلها التلفزيون والانترنت. * من جهة أخرى أشار رئيس الدولة إلى الأشواط الهامة التي تم قطعها في مجال ترميم الأملاك الثقافية العقارية والمعالم وتصنيف المواقع والحفاظ عليها وجرد الأملاك الثقافية.