دعا قائد الدرك الوطني، اللواء نوبة مناد، إلى تحيين منظومة التكوين لسلاح الدرك الوطني في مجال الضبطية القضائية، مشددا خلال زيارته التفقدية إلى مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني لسيدي بلعباس على أهمية التكوين الاحترافي النوعي للأعوان الدركيين المكلفين بالتحقيق في مجال الضبطية القضائية بالشكل الذي يتلاءم والمتطلبات المتغيرة لمكافحة الجريمة والجريمة المنظمة. واعتبر اللواء نوبة، الذي طاف بمختلف الهياكل البيداغوجية للمدرسة أن "التكوين النوعي هو الكفيل بضمان الاحترافية المنشودة التي تعد أبرز أهداف تطوير وعصرنة جهاز الدرك الوطني"، وأضاف أن تحيين التكوين في هذا المجال يفضي إلى تأهيل أعوان ضبطية قضائية ذوي كفاءات عالية تسمح لهم بتحقيق نتائج عالية المستوى في مجال تخصصهم، مبرزا أيضا ضرورة عصرنة التكوين لسلاح الدرك الوطني في مختلف التخصصات الأخرى كالأمن العمومي وأمن الطرقات وغيرها. وخلال معاينته للهياكل البيداغوجية للمدرسة المذكورة، أعطى اللواء مناد توجيهات من أجل تهيئتها حتى تكون قادرة على استيعاب عدد أكبر من الطلبة المتربصين إلى جانب ضمان أفضل الشروط لمزاولة نشاطات التكوين على غرار استخدام النظم والتكنولوجيات المتطورة المعتمدة في مجال التكوين إلى جانب مرافق الرياضة والتسلية والتثقيف. كما كانت لقائد الدرك الوطني الفرصة للاطلاع على المضمون العلمي البيداغوجي، الذي يتلقاه الطلبة المتربصون، علاوة على تفقد منشآت تدريبية تابعة للمدرسة وتتعلق بالتكوين العسكري والعلمي والتخصصي.