قال رئيس سلطة الضبط للسمعي البصري إن إلغاء عقوبة حبس الصحفيين التي أقرّها التعديل الدستوري الأخير، تعكس بصدق تقدير رئيس الجمهورية للإعلاميين، مضيفا أن هذا التعديل سيحقق للصحافة دورها في المجتمع كسلطة رابعة. وحاضر ميلود شرفي الأحد بجامعة طاهري محمد ببشار، التي احتضنت فعاليات ندوة "إصلاحات جديدة لمشهد سمعي بصري واعد" التي نظمت شراكة بين سلطة الضبط للسمعي البصري وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بهذه الجامعة. وكشف شرفي خلال ردوده عن أسئلة المشاركين من أساتذة وطلبة وباحثين وإعلاميين، عن مساع للتحرك دبلوماسيا نحو هذه القنوات التي تشيد بالأعمال الإرهابية، وهو العمل الديبلوماسي الذي قال إنه سيتم بنوع من الرصانة، مادام أن "أوروبا لن تسمح بالترويج للإرهاب"، مشيدا في الوقت نفسه بتجربة وسائل الإعلام الجزائرية التي استطاعت إيقاف سموم القنوات المتربصة بالجزائر. ونفى شرفي أن تكون وظيفة سلطته قمعية، مشيدا بالاستجابة التي أظهرها مسؤولو القنوات الإعلامية الجزائرية في التنبيهات والملاحظات التي قدمتها سلطته، معتبرا أن هذه الندوة تعد جزءا مهما من برنامج تعده سلطته، بغية الاستماع إلى الفعاليات الأكاديمية في كل ما يتعلق بحرية السمعي البصري، التي قال إنه يحمل التزام شرف، للأخذ بكل الملاحظات والتوصيات التي يبديها المشاركون في هذه الندوات، التي سبق أن احتضنتها من قبل جامعتا الجزائر وقسنطينة.