أعلن المعهد الجيولوجي الأمريكي عن وقوع زلزال بقوة 6.1 درجات، فجر الاثنين، في البحر المتوسط بين إسبانيا والمغرب. ووقع الزلزال بحراً في الساعة 05:22 فجراً (04:22 ت.غ) في منطقة قليلة العمق على بعد 62 كلم إلى شمال مدينة الحسيمة المغربية و164 كلم إلى جنوب شرق جبل طارق، ثم تلته هزة ارتدادية بقوة 5.3 درجات، بحسب المعهد. وفي تقييمه الأولي لأثر الزلزال، أشار المعهد إلى "احتمال طفيف بوقوع إصابات وأضرار". وفي فيفري 2004، أدى زلزال قوي بلغ 6.3 درجات قرب منطقة قرب الحسيمة إلى مقتل 631 شخصاً. وفي إسبانيا، لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار كبيرة في أنحاء الساحل الجنوبي. وقالت خدمات الطوارئ في منطقة الأندلس الجنوبية في بيان على موقع تويتر، إنها استقبلت 250 مكالمة من سكان منزعجين. وشعرت المنطقة بأكملها بما في ذلك مدن ملقة وقرطبة واشبيلية وغرناطة بالزلزال والهزات. وفي جيب مليلة الإسباني على الساحل المغربي، قالت خدمات الطوارئ، إنها استقبلت أكثر من 200 مكالمة من ناس يحذرون من وقوع أضرار بممتلكات. وستظل المدارس مغلقة، اليوم (الاثنين)، حتى يمكن تفقد المباني. وقالت وسائل إعلام في مليلة، إن الكهرباء أٌعيدت لمناطق كانت قُطعت بها.