عبر عديد مربي الماشية بعين قزام ولاية تمنراست، الناشطين على الشريط الحدودي الفاصل بين دولة النيجر المجاورة والجزائر بالتوجه إلى الدول المجاورة أخذين معهم كل ما يملكون من رؤوس أغنام وإبل، حيث تصل هذه الثروة من رؤوس الأغنام إلى نحو 50 ألف رأس وتصل من الإبل إلى 30 ألف. التهديد جاء، على إثر إعلان السلطات المحلية بعين قزام، أن كمية البنزين المرخص بحملها حددت ب 35 لتر فقط، بينما كانت في السابق 200 لتر، كما تم تخفيض من كمية المواد الغذائية المسموح بحملها لمكان تواجد البدو الرحل، وسوف يعرض كل من يخالف التعليمات إلى حجز الكمية غير المسموح بها ويتعرض إلى عقوبة السجن. المربون أشاروا، بأن أثمان الأغنام والإبل بدولة النيجر المجاورة تحقق أرباحا طائلة، لكن غيرتهم على الوطن وحبهم في المساهمة في الاقتصاد الوطني هو ما دفعهم إلى البقاء في البلاد، لكن الإجراء القانوني المتخذ مؤخرا من السلطات لم يكن ليتحمله المربون.