صورة من الارشيف قدمت فرقة الدرك الوطني ببوشاوي في الشراڤة بالعاصمة أربعة أشخاص لوكيل الجمهورية بتهم السرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض زرعوا الرعب الصيف الماضي في غابتي بوشاوي وبارودي، حيث نفذوا سبعة اعتداءات ضد مرتادي الغابة بغرض سلب أموالهم وهواتفهم النقالة. * كان يعتقد في أول الأمر أن العصابة جماعة إرهابية مثلما تم تداوله الصيف الماضي ومنذ تسجيل أولى الشكاوى شرعت فرقة الدرك الوطني في بوشاوي مدعمة بفرق السلاح في نصب كمائن وترصد كل مرتادي غابتي بوشاوي وبارودي المتجاورتين في دائرة الشراڤة. * وكان المعتدون حسب شكاوى الضحايا يتظاهرون أنهم يمارسون الرياضة على غرار باقي مرتادي الغابتين لكن ممن يأتون من أجل التدريبات الرياضية، وعند الغروب ينقض الجناة على ضحاياهم بعد تغطية وجوهوهم باستعمال ألبستهم وينفذون اعتداءاتهم بالأسلحة البيضاء ويسلبون كل ما بحوزة ضحاياهم. * في البداية سجلت 6 اعتداءات بالأسلحة البيضاء ومنذ ذلك الوقت والتحريات جارية في قوائم المسبوقين قضائيا. واعتمادا على أوصاف الجناة التي قدمها الضحايا حاول المحققون تحديد هوية المجرمين ليتبين أنهم ليسوا من مسبوقي المنطقة في الإجرام ليتقرر توسيع التحريات إلى المناطق المجاورة لبوشاوي. * وأثناء التحقيقات وعمليات المداهمة التي قام بها عناصر فرقة الدرك آخر مرة، تم توقيف عدد من المحتمل تورطهم وتمكن أحد الضحايا من التعرف على المعتدي. ومن خلال التحقيق مع المتهم كشف عن هويات وأماكن تواجد شركائه الأربعة الذين تم توقيفهم وكان من بينهم أحد المبحوث عنهم في قضية اعتداء على فتاة وسرقة أغراضها بحي كالما في بوشاوي.