أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة بعين الدفلى بإيداع سبعة متهمين كانوا وراء حادثة الاعتداء على قائد الدرك الوطني ببلدية بئر ولد خليفة، الحبس المؤقت، بتهم من العيار الثقيل ارتبطت بالاعتداء الجسدي على مسؤول أمني بالسلاح الأبيض أثناء تأدية مهامه والضرب العمديين مع السرقة الموصوفة، وكانت مصالح درك بئر ولد خليفة دخلت في مرحلة تأهب قصوى بحثا عن المعتدين الملثمين الذين نفذوا حادثة الاعتداء في مستهل الأسبوع الماضي في حق قائد فرقة الدرك ببئر ولدخليفة. حيث تمكنت ذات المصالح بالتنسيق مع عناصر الدرك بخميس مليانة من توقيف منفذي الاعتداء في دوار ''عاجة'' بإقليم خميس مليانة، علما أن هذا الأخير حاول اعتراض سبيل المعتدين أثناء تلقيه معلومة تعرض مواطن إلى عملية سرقة موصوفة طالت رؤوسا من ماشيته في حدود منتصف الليل في اليوم الذي سبق الاعتداء الجسدي على قائد الدرك ببئر ولد خليفة، هذا الأخير لم يفلح في اعتراض طريق المعتدين لتفويت فرصة فرارهم إلى وجهة مجهولة الأمر الذي استدعى رشق سيارته بالحجارة والدخول في مواجهة مباشرة معه أفضت إلى التعدي عليه وإلحاق ضرر كبير به، استدعى نقله إلى مستشفى عين النعجة لتلقي العلاج اللازم هناك. وذكرت مصادر ''البلاد'' أن المجموعة التي نفذت الاعتداء في حق المسؤول الأمني ذاته كانت محل بحث أمني واسع من أجل جرم السرقة وانتحال استراتيجية الجماعات الإرهابية في القيام بهجومات على أصحاب المال والأعمال بمختلف القرى الواقعة في الجهة الجنوبية لعاصمة ولاية عين الدفلى.