تمكّنت، الأسبوع الفارط، مصالح الأمن الحضري التاسع بعاصمة الولاية غليزان من وضع حدّ لنشاط أحد النصّابين والمحتالين، كان يوهم ضحاياه بتلبية مطالبهم مهما كانت من سكن وعمل، حيث إبتكر المجرم أسلوباً جديداً للإيقاع بضحاياه وسلب أموالهم. وحسب ما علمته "الشروق"، فإن وقائع القضية تعود لبداية شهر فيفري الجاري حين تقدّمت امرأة لتدوين شكوى رسميّة ضدّ أحد الأشخاص، بعد ما أوهمها المتورط بتوفير مسكن لها، على أساس أنّه ذو نفوذ وقادر على تحقيق مطلبها. المتهم طلب من الضحية تكوين ملفّ إداري وتسليمه مبلغا ماليا قدره 15 مليون سنتيم، حيث أن التّحرّيات التي قامت بها مصالح الأمن مكنت من توقيفه بعد فترة وجيزة من إيداع الشكوى، كما بيّنت أنّ هذا المحتال سبق له وأن قام بالنّصب على 03 أشخاص آخرين وأوهمهم بالحصول على مسكن، ليقدّم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، الذي أودعه الحبس المؤقت.