دشّن عددٌ من الشبان الجزائريين الغيورين على أخلاق مجتمعهم وقيمه حملةً واسعة على "فايسبوك" لمحاربة الخمور والملاهي التي أضحت تتسبّب في مآس كثيرة للجزائريين، من جرائم قتلٍ ومواجهات بالأسلحة البيضاء وحوادث مرور مميتة وإفسادٍ لأخلاق الشباب والفتيات وحتى الأطفال... وتحت شعاريْ "معا للقضاء على المخامر" و"لا نريد المخامر في بلاد الشهداء" فتح رواد الفايسبوك صفحتين لمحاربة هذه الآفة، آملين أن يجمعوا لها مليون مناصر والتقدّم بها إلى السلطات للمطالبة بغلق المخامر والحانات والملاهي الليلية التي تنخر أخلاق المجتمع وتهدد بتفكيك العائلات. مبادرة معبّرة تستحق كل الدعم والتشجيع.