الدرك الوطني تمكن الثلاثاء، حرس الحدود بضلعة جنايب بولاية بشار بالحدود الجنوبية الغربية من إحباط محاولة تهريب كمية تقدر بحوالي 5 أطنان من الكيف المعالج في عملية تصنف ضمن الأكبر منذ بداية السنة الجارية، كانت مخبأة بإحكام داخل سيارتين من نوع "تويوتا ستاشن" وتمكن السائقان من الفرار باتجاه المغرب مترجلين بعد إطلاق الرصاص عليهما. * المهربون حاولوا استغلال فيضان واد قاضي وانشغال رجال الدرك بالإغاثة * * أفادت خلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني الأربعاء، أن معلومات وردت الى حرس الحدود تفيد بمحاولة مهربين إدخال كمية هامة من المخدرات عبر واد قاضي التابع لبلدية تبلبالة، مستغلين انشغال أفراد الدرك بعمليات الإنقاذ والإسعاف على خلفية كارثة فيضان الوادي، ليتم نصب كمينين للمهربين على مستوى الوادي الذي يوجد في حالة فيضان بعد الأمطار الغزيرة الأخيرة، حيث تم ضبط السيارتين قادمتين من الحدود المغربية ورفض السائقان الامتثال للطلقات التحذيرية بعد رفض التوقف، وتمكنا من الفرار مترجلين تاركين سيارتيهما، حيث أسفرت عملية التفتيش باستعمال الكلاب البوليسية عن حجز 4234 كغ و35 غرام من الكيف المعالج الذي يبقى مصدره من الحدود المغربية، وكانت شبكات تهريب المخدرات قد حولت نشاطها الى الحدود الجنوبية الغربية بعد تضييق الخناق على الحدود الغربية، على خلفية التعزيزات الأمنية التي شهدتها في الأشهر الأخيرة تنفيذا لتعليمات اللواء بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني الذي أشرف في آخر زيارة له على تدشين عديد من مراكز المراقبة بالشريط الحدودي. * وكانت وحدات الدرك الوطني سجلت عملية حجز "قياسية" منذ سنوات بحجز أكثر من 11 طنا من الكيف خلال الأشهر التسعة الأولى، من العام الجاري، ما يعادل ضعف المعدل السنوي للمحجوزات.