انطلقت بمقر دار الثقافة بمدينة تمنراست، منذ أمس الأول، الأيام الإعلامية حول سلاح الإشارة، المنظمة من طرف الناحية العسكرية السادسة. وتأتي التظاهرة، تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى تعزيز الرابطة جيش-أمة، وتقليص الهوة الموجودة بين القطاع العسكري والمواطن، كون الوقت الراهن يتطلب تضافر الجهود وإشراك الكل، من أجل الحفاظ على مكتسبات الأمة والدفاع عنها. "الشروق" التقت بعض المواطنين المتجولين عبر أجنحة المعرض المنظم بالمناسبة، ولمسنا ارتياحا كبيرا وطمأنينة من طرفهم، جراء التعرف على التطور الكبير الذي يعرفه سلاح الإشارة بالجيش الوطني الشعبي، ما يجعل السكان أكثر راحة على الحدود الجزائرية الجنوبية خصوصا، وحسب رأيهم فإن وحدات الجيش تثبت في كل مرة نجاعتها في التصدي لمختلف أشكال التهريب، والقضاء على الإرهاب، من خلال الاطلاع على بيانات وزارة الدفاع المتتالية. للإشارة، فإن أفراد الجيش وزعوا هدايا على زوار الأيام الإعلامية، متمثلة في أقمصة وأقنعة تحمل شعار هذه الأيام الإعلامية.