أعلنت، أمس، وزارة الدفاع أن حصيلة العملية التي نفذتها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة تاوندرت غربي تين زواتين بولاية تمنراست، قد ارتفعت إلى القضاء على 12 إرهابيا، بعدما كانت 10 إرهابيين، وذلك عقب العثور أمس الإثنين، على جثتي إرهابيين آخرين غربي تين زواتين بعد أن كانا لاذا بالفرار إثر الاشتباك المسلح مع قوات الجيش متأثرين بجراحهما. وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه بالعثور على هاتين الجثتين “يرتفع عدد الإرهابيين المقضي عليهم خلال هذه العملية إلى اثنى عشر 12 “إرهابيا”. وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أعلنت يوم 6 ماي الجاري أنه “على إثر العملية النوعية المنفذة من طرف مفرزة مشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي على الشريط الحدودي في منطقة تاوندرت (80 كلم غربي تين زواتين ولاية تمنراست) يوم 05 ماي 2014 والتي توجت بالقضاء على عشرة إرهابيين واسترجاع عدد هام من الأسلحة الحربية والذخيرة، قبل أن يتم العثور صباح أمس، على جثتي إرهابيين، غربي تين زواتين كانا قد لاذا بالفرار إثر الاشتباك المسلح مع قوات الجيش الوطني الشعبي متأثرين بجراحهما”. وكانت هذه العملية العسكرية التي نفذتها قوات الجيش بالناحية العسكرية السادسة، من بين القضايا التي وقف عندها اجتماع مجلس الوزراء الأخير، بحيث دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المجتمع الجزائري إلى التحلي باليقظة ومساندة الجيش الوطني الشعبي والقوات الأمنية في تصديهما للإرهاب، وذلك على خلفية عملية إحباط محاولة اختراق إرهابي خاضها الجيش في ناحية تين زواتين بتمنراست. وأكد الرئيس بوتفليقة بصفته أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن “هذا الاعتداء الخارجي الجديد يستوقف المجتمع برمته ويوجب عليه التحلي ببالغ اليقظة ومساندة الجيش الوطني الشعبي والقوات الأمنية في تصديهما للإرهاب المقيت”. وزيادة على تواجد إرهابيين من عدة جنسيات ضمن المجموعة التي تم القضاء عليها (12 إرهابيا)، فإن الأسلحة التي استرجعتها قوات الجيش خلال هذه العملية، تؤشر أن المجموعة الإرهابية كانت تسعى لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة لتحقيق صدى إعلامي واسع، غير أن يقظة وحدات الجيش المرابطة بالحدود أجهضت المخطط الإرهابي.